مراسم مهيبة للشهيد مرفان في ديرك

شارك المئات من أهالي ناحية ديرك في تشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، مرفان ديرك، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد خبات ديرك.

وتجمع الأهالي وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وعلماء دين، أمام مشفى الشهيد "هوكر" للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الشهيد أسد صلاح الدين، الاسم الحركي مرفان ديرك.

بعد استلام المشيعين جثمان الشهيد، توجهوا بموكب مهيب ضم العشرات من السيارات صوب مزار الشهيد خبات ديرك.

بعد وصول موكب التشييع إلى المزار، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة القيادي في قوات سوريا الديمقراطية آمد عامودي ، وجاء فيها: "الدولة الفاشية التركية في هذه المرحلة تشن حربها ضد شمال وشرق سوريا بكل الوسائل للقضاء على هوية ووجود شعوب المنطقة".

وأضاف عامودي: "خيانة الديمقراطي الكردستاني ومساندته للفاشية التركية لن تُنجح مخططاتهم ضد إرادة شعوب المنطقة، لأن مكونات وشعوب شمال وشرق سوريا عاهدوا وأقسموا بأنهم لا يتراجعون عن خطا الشهداء حتى إكمال مسيرتهم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم الطاهرة".

وبدوره تحدث الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ديرك عبد الرحمن خيركي وقال: "إن الواجب المطلوب في هذه المرحلة التاريخية الحساسة تصعيد وتيرة المقاومة والنضال ضد الفاشية التركية".

مؤكداً أن الفاشية التركية عند وصولها إلى الهزيمة ترتكب المجازر ضد شعوب المنطقة.

وأشار خيركي "إن الفاشية التركية منذ تأسيسها تستعمل بعض الجهات الكردية في حروبها وخاصة في هذه المرحلة التاريخية المصيرية دفعت بالحزب الديمقراطي الكردستاني إلى القتال ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع وفتح الطريق أمام جيش الاحتلال التركي".

كما وتحدث باسم عائلة الشهيد مرفان، مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي وقال: "في شخص الشهيد مرفان نستذكر جميع شهداء حركة التحرر الكردستاني ونعاهد على إكمال مسيرته حتى تحقيق حلمه"، مضيفاً "إن الأوطان التي رويت بدماء الشهداء ودموع الأمهات لا يمكن لأي قوة أن تقف أمام إرادة ونضال شعوبها".

وأضاف علي:" لا يمكن للعدو كسر إرادة الشعوب التواقة للحرية التي قدمت تضحيات نفيسة في سبيل تحرير هذه الأرض، إما أن ننتصر ونعيش بحرية وكرامة على أرضنا أو نستشهد بفخر وعزة على هذه البقعة الجغرافية التي قدمت آلاف الشهداء".

وبعد انتهاء الكلمات قرئت وثيقة الشهيد مرفان ديرك من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في ديرك محمود أحمد وسلمت لذويه وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تخلد الشهداء.

وبعد قراءة الوثيقة حمل جثمان الشهيد أسد صلاح الدين ووري الثرى  في مزار الشهيد خبات.